في طريقي إلى العملِ راجِلاً من "نورث كِنزينغتون"، أعبرُ كلَّ يومٍ "حديقة كِنزنغتون" الواقعة إلى الغربِ من هايدبارك، وهما حديقتانِ ملكيَّتانِ شهيرتانِ بغربِ لندن، وعندما أكونُ بمحاذاةِ القصرِ الملكيِّ، أسرَحُ في خيالٍ جامِحٍ، فأشرَعُ في تسكينِ فُضلياتِ نساءِ "بيتِ المالِ" في أجنحةِ القصر وغُرَفِه الفسيحة؛ وأبدأُ بالوالدة "مُنى بِتَّ المكِّي" ووالدتها "بخيتة بِت سليمان" وعمَّتي "التَّومة بِت عبد الل...